شاركت نجمة الغناء الشهيرة سيلينا غوميز في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة هي عبارة عن اقتباس من مقابلتها مع مجلة بيلبورد التي نُشرت في 30 تشرين الثاني الماضي وتحدثت فيها "أن لديها دمية دب عملاقة في منزلها، وهي هدية من أحدهم، لكنها تنتظر بفارغ الصبر أن تهديه لشخص آخر"، ثم تبعه تعليق من كاتبة المقال "بروك مازوريك" جاء فيه: "لكن غوميز لم تتخلص منه (أي الدمية) بعد".
واستشاطت سيلينا غضباً وعلّقت "غوميز" على الاقتباس: "لن أسمح لأي انسان أن يستنتج من كلماتي شيئاً لم أقصده، هذا مؤلم جدًا، لكن الجزء الأكثر سخافة في الأمر هو أن لا أحد يعرف ما أشعر به عندما أقول أي شيء"، وهذا التعليق إن دل على شيء فهو يدل على ندمها على تصريحاتها الأخيرة لمجلة بيلبورد التي تحدثت فيها بوضوح عن علاقتها مع المغني الكندي الشهير جاستن بيبر وحبيبها السابق ذا ويكند.
وما لبثت أن حذفت سيلينا الصورة بعد مرور ساعات على نشرها، ثم حولت حسابها لخاصية الـ Private بمعنى أنه لم يعد ممكنًا لمتابعين جدد متابعة الحساب، إلا بعد موافقة "غوميز" التي يتابعها أكثر من 130 مليون شخص، لكنها تراجعت لاحقاً وحولته إلى Public من جديد.
وكانت غوميز قد صرحت للمجلة أنها فخورة بصداقتها مع حبيبها السابق ذا ويكند وقالت: "أنا حقًا لم أجرب شيء من هذا القبيل في حياتي، أنهينا علاقتنا كأفضل الأصدقاء، وهذا يعني لي الكثير، كنا ندعم ونشجع بعضنا البعض طوال الوقت".
وأرسلت غوميز رسالة غير مباشرة إلى ذا ويكند عبر صفحتها الرسمية أرفقتها بكلمة "كل الاعتذار"، فيما حذف الأخير الصور التي تجمعه بـغوميز من حسابه.